Views: 1
( يا مُلهمـــي)
عِطرُ الوِصـــالِ كَما يُقــــالُ تَحِـــيَّةٌ
وبريــقُ عينِـــكَ في اللِّقــا أقمــــارُ
يا مُلهمـــي إِنَ الســعادةَ مُلتقــــى
هَــذي العيــونُ و تلكُمــو الأفكــــارُ
فَلكــمْ عَزفنــا ذاتَ همــسٍ بَوحَـــنا
و ترنمــتْ فــوقَ اللَمـــى أســـرارُ
حيثُ النقـــاء مـــع الصفـــاءِ تَلاقيــا
في هالـــةٍ أضـــواؤُها الأشعـــــارُ
فاجتازتْ القـــلبَ الشفيـــفَ إشــارةٌ
فَســـرى هنــــالكَ فــي النيــاطِ أوارُ
وعَلى أكـفِّ الغيــمِ في ســاحِ المَـدى
لاحَ الوفـــاءُ وحفـــهُ الإيثــــــــارُ
وتناغمـــتْ نبضــاتُ أحرفِنـــا التــِي
تاقــتُ لها الأسمـــاعُ والأبصـــــــارُ
وكَأنَّهـــا ســـربُ القطـــا في سَيـرهِ
وكــأنَّ هاتيـــكَ الحـــروف فنـــــارُ
وكأنَّمـــا كـلّ الــدروبِ تَعنبـــــــرتْ
وبكـــلِّ دربٍ يَنشـــدُ السُّمـــــــارُ
✍️صفاء عابدين زايد
Discussion about this post