Views: 0
اورق في اديمك ….
تجتاحني مويجات بحرك
حانية رقراقة ..
تشاغب أنسامها ساحلي
أغفو حيث ذراعيك
اغرق في وسنٍ شفاف
أحلم كثيرا ..
أغوص عميقا
تبتلعني اماني شاردة
أيها القادم من المغيب
أشرق بسنا روحي
اسرع لكسر جدران الغياب
اسكت ذاك الطفل الشغوف
هادَنَتْهُ الذكريات … بين جمرك
والإنتظار
على أبواب الشوق دهرا
لتمطر سحائب غيثك
تغدق بفيضها ثرى
فارقه الربيع عمرا
دعني أوّرق
بيادر حنين
أزغب في أديمك الوثير
نشوانة الى أمدٍ أبديٍّ
دون … إنتهاء
عطايا الله
Discussion about this post