Views: 4
سُلافُ لماكِ أثـارَ انتِباهي
بــِوَردٍ تَخضَّبَ فَوقَ الشِّــفاهِ
فَيَا لَيتَني قَطرةٌ من نـَداهَا
تُغازلُ سـحرِ العُيونِ السَّـواهي
فَما حيْلةُ القَلبِ مِن بَعدِ وَجْدٍ
إذَا في هَواهَا دَهَتهُ الدَّواهي
وأفقَدَهُ السِّحرُ فيهَا صَوابًا
فمن لي بمن كان بالقلبِ لاهي
وَفي الظِّلِ أضغاثُ حلمٍ تَهادَى
عَلى ضِفّتَيْ قُبـلةٍ دُونَ نـَــاهِ
تَسلَّلَ مِن كُوَّةٍ باختلاسٍ
لِيَعبُـرَ في ريبــةٍ واشـتباهِ
ولكنهُ ظلَّ طيفاً . . . بقلبٍ
تُنازعُهُ عَن مُنــاهُ النـَّواهي
وَلمْ يـَـكُ إلاَّ خيالاً تَعاطـى
لَظىً يَجتَوي القلبَ مِن حَرِّ آهِ
…..
* عوض أحمد العلوش..
Discussion about this post