Views: 3
رفيق الدرب يا عذب المعاني
وجودك راحتي مما أعاني
ومنك الورد إذ أهديت أمسى
خجولا من هطولك في المكان
برغم الشيب ما قد زلت نبضا
يفاخر بالشباب على الزمان
أتذكر ..؟! لا أظن نسيت يوما
ربيع العمر في زهو الأماني
وكيف نسجت لي بالحب ثوبا
على الأيام من خز الأمان
وما زلت الذي يدريه قلبي
بكل سماحة فيض الحنان
وكل سوف يمضي حيث أخرى
فأرجو الله سقفك في الجنان
محمد طه عرجون
Discussion about this post