Views: 4
أنلتقي؟
قد نلتقي
على تخوم الغياب
نجلدُنا بالذّكريات
حدَّ الوجع
وعلى شرفة آهاتنا
نحتسي أقداحاً من الصبر المُرّ
قد نلتقي
في منتصفِ اللّهفةِ
ذاتَ إيابٍ من مدنِ الملحِ
نغسلُ النّبضَ بدمعةِ اشتياقٍ
ليهرعَ الى محراب الحبّ
يؤدّي فروضَ الخفقِ
كلّما أذّنتْ نوازعُ الحنين.
قد نلتقي في ظلِّ غيمةٍ
تذرفُ دمعةً خضراءَ
على خدّ أرضٍ تشقّقتْ شفتاها
ظمأً لضحكةِ مطرٍ
تُقعي خلفَ أبوابِ الرّجاء.
قد نلتقي على جناح قبّرةٍ
تمخرُ عبابَ الريحِ
نحتلبُ النّدى من فم فجرٍ وليد
و منَ السّحاب نعتصرُ أغنيةً
لجدولٍ جفَّ ريقهُ
وبحّتْ حنجرته.
…………
Discussion about this post