Views: 4
حصانيَ مجروحٌ ومُهريََ عاثرُ
وإني على خوفٍ لريبٍ أغادرُ
إذا هاجر المظلومُ خوفَ ندامةٍ
فكلُّ جميلٍ في الحياةِ يهاجرُ
تمرُّ بنا الأيامُ دفئاً بأهلِناا
ولكنها عند الرحيلِ مَجامرُ
فإنْ كنتَ في دارِ التغرِّبِ رابحاً
فأنتَ -وربي ما ربحتَ- الخاسرُ
أعيشُ بدار الغربِ فِكراً منعماً
وفي ساحةِ الأعرابِ فكري محاصرُ
وكِسرَةُ خبزٍ في بلادي بعزةٍ
تضاهي كنوزا جَمَّعتْها الأكاسِرُ
سيزهرُ رغم الشوكِ عودُ حياتِنا
ففي العودِ بعد الشوكِ تزهو الأزاهرُ
مَماتٌ حياةُ المرءِ بعد رحيله
ولكنه فوق الترابِ يكابرُ
*****
Discussion about this post