Views: 7
هزّني نبأ وفاة جاري وابن أخي الدكتور ياسر عونة فارتجلت هذه الأبيات:
ماكنت أحسب أنّ الموت يأتيه
وهو الذي هطلت خيراً أياديه
فكم جفاه الكرى إذ جاء ذو ألمٍ
يبقى بجانبه حتى يداويه
ماظلّ في العين دمعاً كي أجود به
جفّت محاجرها فالقلب يبكيه
بالأمس قد كنت أشدو في مناقبه
واليوم يالهف قلبي صرت أرثيه
في ذمة الله محفوظاً أودّعه
وأسأل الله في خيرٍ يجازيه
فحكم ربي ماضٍ في خليقته
ماقدّر الله ليس المرء يمحيه
Discussion about this post