Views: 3
ـــــ (( مِنْ غيْـرِ ميعَادٍ )) ـــــ
مِنْ غيرِ ميعادٍ سيرحلُ إنَّما
للقبْرِ ثمَّ تزورُهُ لِتُسلِّمَا ..
كلُّ الزّمانِ يهونُ إلَّا هذهِ الـ
لحظاتِ ليستْ تستديرُ لِنعلَما
يأتِي يدقُّ البابَ إخوتُهُ ، فلَا
يجِدونَ إلّا الصمتَ سِرَّاً مُبهَمَـا
قد كانَ مِلْءَ الدارِ صوتُ دعائِهِ
: حاشا تُعذِّبُ مَنْ أنابَ وأسلَمَا
يا ربِّ هوِّنْهَا عليَّ ، وإنْ يكُنْ
ذنبِي عظيماً ، كانَ عفوُكَ أعظَمَا
في الدارِ منِّي طفلتَانِ ..
تُوحِّدانِكَ .. تسألانِكَ أنْ أعُودَ إليهِمَا
فَاربطْ علَى قلبَيْهِما .. إنَّ الذِي
قد أودَعُوهُ القبرَ ، مَاضٍ عنهُما
جُدْ لِي بعفوِكَ ، كلُّ حيٍّ هالِكٌ
إلَّاكَ ، أسألُكَ الشفاعةَ مغنَما
كانُوا إذا ذكرُوا النبيَّ محمّداً
سارَعتُ في ” صلَّى عليهِ وسلَّمَا ”
بقلمي .. عمرو محمد فوده
١٥ جمادَى الآخرة ١٤٤٣ هـ
١٨ يناير ٢٠٢٢ م
Discussion about this post