Views: 25
أيا من بعينيهِ للقلبِ صادا
ملكتَ الحشا وانتزعتَ الفؤادا
صعقتَ العيونَ بومضةِ برقٍ
حرقت الفؤادُ فأضحى رمادا
وصارَ الفؤادُ أسيرا يعاني
يكابدُ ظلماً وشوقاً تمادى
ظننتُ البعاد سينسي هواه
ولكنّ حبَّه في البعدِ زادا
وعيناهُ صارتْ جليسي بليلي
وأمسى رفيقي الأسى والسهادا
أحدّث نفسي لأنسى هواه
يكادُ يغيبُ وإذْ به عادا
كنبضةِ شعرٍ أتَتْ في خيالي
وطيفِ ملاكٍ بليلي تهادى
فيا خلةَ الرّوحِ رفقاً بصبٍّ
تفانى كثيراً يريدُ الودادا
ولولا الهيامُ وسحرُ الغرامِ
لما باتَ يشكو وصاحَ ونادى
Discussion about this post