Views: 7
جَارَةُ الليل.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إليكَ وأصدَاءُ الليالي تُجَادلُ
تفاصيلَ عنِّي ثُمَّ عنكَ تُسَائلُ.
إليكَ ويسعى (طائرُ الشّوقِ) لهفةً
تراءى أمامي طارَ حُبًّا يُغَازلُ.
طريقي ودِفءُ النَّابضاتِ بَواعثٌ
وكُلًّا رَجَونَ الوعدَ والحُبُّ مَاثلُ.
ذبيحٌ ولا إحراجَ بَذلٌ لغايتي
فضاقت؛ فهل للمستحيلاتِ زائل؟!
مَضَت سَاخراتٍ باحتمَالٍ مواجعي
وأمري عجيبٌ في هَواكَ يُناضلُ.
وأَرصُدُ مَأمولَ المَحبَّةِ روحَها
تَئنُّ وفي نفسي تَشيعُ العَواذلُ.
وجَدتكَ ظلًّا في برودٍ قَبضتُهُ
كأَنَّ مئاتَ الذّكريَاتِ رسائلُ.
فَأترُكُ روحي فوقَ غصنِكَ نَسمةً
وتصغي إلى ما كنتُ فيهِ أُحَاولُ.
أَليسَ بإيقَاظِ السَّرابِ غَيَابةٌ
ولا صورةٌ فيها الحياةُ سنابِلُ.
هوَ القلبُ يجتاحُ المكانَ ويرتجي
لبهجةِ ظمآنٍ بكفَّيهِ نَاهلُ.
وهَل قُربُكَ المجنونُ بَادٍ شكايتي؟
أَمِ البُعدُ لَمَّاحٌ: وحُزنيَ قاتلُ!
فَيا رُبَّ ظَرفٍ حَاورَ الروحَ والتَوى
ويَجثُمُ مَكلومًا ويَلقاهُ وابلُ.
وأغضَبُ كالطفلِ المثيرِ لَجاجةً
عسَاهُ بإيضَاحِ اللجاجةِ نَائلُ.
وعيناكَ يَا أنتَ البريقُ؛ وكيفَ لي؟
بأمشاطِ مَن أهوى تَذوبُ الجَّدَائلُ.
حنان قرغولي
Discussion about this post