Views: 1
الإثنين
رسالة لرويبضةفي خاطرة نثرية🌿
**************************
طرزانا كن بغابات الأمانيِّ
يروّضُ لاقتدار بالمخاطر
انقذ بقايا ماء وجهك
من عار بإحباطٍ
به الموت الزؤام
يتغشى المستحيل
جارِ الطبيعة قد صخبت
كخير ِ مُعلّـِـِمَة
فعلى قمم الجبال المثلجة
بثمار اللهفة المتأثلة
غطى جليد الثلج-قمتها
انصهر—-أسقى الغصون
فأينعت- البراعم
وأنت يا من أنت
لا تفهمُ بتّاً في الوثوب
ولا التزلج للمخاطر مُنذرة
–
بالكاد تفهم للتراب غباره
فانظر إلى قدميك
طاطى ليراك! كفى
فدع لرسائلي
مددت شرياني كحبل تتسلق
أسمعك—لا أنكرك
تتصايح باحتباس الجاذبية
الأرض بها أمسكت َ
تحاول الخلاص منك
تنبدك بقاعها الساحق
من أين جئت بالرعب المماهى
دثّرك ———–!!!!!
إلى متى كما انت -تظلُّ
حبال الارتقاء—
شرايين الجبال–
هنا تصيح
تشد ما لك أرسَلَت
لأسفل سافلين — انزل واختبئ
حيث يحلوّ لك–كن–ابق -لكنما
أصِخ لها–اسمع-تصيح ُبك
تقول ذا الوهن انتشر—
والهوان تلبّسك
يا أيها الرابض
أيها الراكض في مضمار حزنك
دع شرايين فؤادي—-من يدك
واسكب الألوان- بجبن جللك
انقش على كل الندوب–وثق
لا تثبت الألوان في بقايا زئبق
في الأرض لا ينمو
ولا يظلل نملة قد تقصدك
ترى التطفّل ديدنك
لا يطال القمة البيضاء
بالثلج ويصهرها اضطراب
الخوف قضَّ لمضجعك
كدست قلبك في قتامات اليباس
فلا مساس—لا –لامساس
كما انت—كما أنت تَبَقّى
دجّن الخوف ——
يكوّر فيك ظلك بالفِراش
اترك شرايين ا لوله المعبق
بالمحال —–!!!!!!!!!!!!!!!!!
في مفهوم تنبلة المقام
لا مجالات ارتقاء النور
أو نطح الهضاب
أتظلُّ عطن المِراحِ رويبضه
كفى تفَوّة لو بكلمة
خاطر تطلّعْ للأعالى
قد يؤاتيك السنا
قد يرقبك
فأي حظ من هباب
دلّ قلبي يسحبك
انس الأماني لا تواطن تنبلك
قلبي يوافيه النعاس
من التثاؤب
يسكنك
ما أجبنك🌹
———–
نم
Discussion about this post