Views: 59
ما حيلَتي!؟.
ما حيلَتي قدْ هَدّني الإهْمالُ
وَالوَصْلُ صَعْبٌ وَالهَوى قَتّالُ
قلْبي الشّغوفُ مِنَ الغرامِ أصابَهُ
غَمٌّ بِهِ يَسْتأنِسُ العُذّالُ
لَمْ أبْتَعِدْ يا عاذِلِيّ وَلَمْ أمِلْ
لَكِنّ مَن أحْبَبْتُهُمْ قدْ مالوا
سَكَنَتْ مَشاعِرُهُمْ بِقلْبٍ مُرْهَفٍ
وَأنا الحَزينُ مَشاعِري تُغتالُ
لَن أسْتَكينَ وَلَن أسَلّمَ رايَتي
حَتّى وَلَوْ لاقتْنِيَ الأهْوالُ
أشواقِيَ الحَرّى تؤجّجُ هِمّتي
والرّوحُ تُذكي عزمَها الآمالُ
بقلم تغريد بو مرعي
لبنان/البرازيل
Discussion about this post