Views: 4
مُحيطُ المَجد.
.
الاهداء: إلى أديب اليمن وشاعرها الكبير الأستاذ فُؤاد المحنبي ،المدير التنفيذي لمؤسسة شعراء على نافذة العالم
َلأَنتَ مُحِيطُ المَجدِ يابنَ الأطايِبِ
سَمَوتَ على الأفلاكِ فَوقَ الكَواكِبِ
توَزَّعتَ فِي كُلِّ المَسَاراتِ ماانتأَى
بِكَ البُعدُ إلَّا فُقتَ حَجمَ المَصاعِبِ
هُوَ الجِدُّ في عُمرِ الفَتَى يستَمِدُّهُ
مِنَ الرُّوحِ صَبراً في نجاحِ المآرِبِ
لقَد كُنتَ سبَّاقاً إلى حَيثُ تَعتَلِي
نُفُوسُ رِجالِ المجدِ أرقَى المَرَاتِبِ
هُوَ المجدُ لايُؤتاهُ في الناسِ سائلٌ
ولامَن تَمَنَّى نَيلَهُ في المَشَارِبِ
ولاكُلُّ ذِي مالٍ سَيأتِيهِ عِنوَةً
ولَا كُلُُّّ مَن فِي حُلمِهِ نَبضُ خائِبِ
فأنتَ الهُدَى في نَبضِكَ الخَيرُ كُلُّهُ
نَمَت فِيكَ أغصانٌ لِجُودِ المَناقبِ
إذا كُنتُ في مَدحِ الكَرام مُقصِّرا
فإنَّ اعتذارِي كان لِلمدحِ نائبي
أوافِيكَ شِعرًا يافؤادٌ مَبَرَّأً
مِنَ اللَّغوِ ، منَسُوجاً بِرُوحِ العَجائبِ
إليكُم سلامُ الشعرِ مِن رُوحِ شاعرِِ
ونَهرُ عَبيرٍ فاضَ مِن كُلِّ جانبِ
حرُوفِي مِنَ الكَونِ البَعيدِ بَدَعتُها
وأرضَعتُها._.نَهلًا_ حلِيبَ الثَّواقِبِ
كَذا الشِّعر فِي المَعنَى حُرُوفٌ كَريمَةٌ
لَهُ فِي صَدَى الأعماقِ عَذبُ المَشاربِ
تجَلَّيتُ إبداعاً وشعرًا وحِكمةً
وحلَّقتُ بَرقا فَوقَ نَهدِ السَّحائبِ
أنا شاعرٌ كانَ امرُؤ القَيسِ جدَّهُ
و (عَبدُيغوثٍ) كانَ جاري وصاحِبي
وحسَّانُ أشرَعتُ المَدَى مِن حُرُوفِهِ
سِهاماً علَى الأعدَاءِ مِن كُلِّ جانبِ
إلَيكُم أزُفُّ التَّهنِئَاتِ قصَائِدا
تُضِيءُ وُرُوداً من نُهُودِ التَّرائِبِ
قَوَافِلَ مِن عِطرِ النُّجُومِ تَقُودُها
حِسانٌ مِن البِيضِ اللِّطافِ الكَواعِب
أيَا (إبُّ) هَل وافاكِ فِي الغَيمِ نَبضُنا
أفِيقِي لَقَد أيقظتُ شوقَ الأجادِبِ
أفِق يا( بَنَا)1 قَد كُنتَ لِلفَنِّ غايةً
ولِلحُبِّ فِي مَعنَاكَ رُوحُ الغرائبِ
وَسلِّم على (إريَانِِ) فِي نَبضِ رُوحِهِ
طُيُوبٌ يَفُكُّ الحَظرَ عن كُلِّ عازِبِ
هُناكَ ارتمَى قلبِي وشَوقِي وغايَتِي
وسَالَت على نَهدِ السُّفُوحِ مَسَارِبي
.وعانقتُ في المَجدِ العظيمِ ملائِكاً
. تسَامَت وفاضَ المَجدُ من رَكبِ كاتبِ
أ.عبده الزُّراعي
Discussion about this post