Views: 5
هي الدنيا تغرر بالوعود
وتخدعنا ونطمح بالمزيد
سيمضي العمر لن نحظى بشيء
كما نال الصديُّ من الرعود
فدعْ ذكراك تحمل كل طيب
كحقل فيه ألوان الورود
سترحل أيها الانسان يوما
وذاك اليوم مالك من محيد
إذا السفهاء نالوا منك يوما
فكن كالنار ان مسَّت بعود
فلولا النار لم نعرف شذاه
ولو يبقى الى أمدٍ بعيد
توسطْ ما استطعت بكل أمر
ولا تجنحْ الى الرأي الشديد
حياتك حلوة ماكنت سهلاً
وسوء العيش للرجل العنيد
حدود الناس الزمها بحزم
فإنّ الشرّ يكْمن بالحدود
فللإنسان مازرعت يداه
فإما الشوك أو حب الحصيد
Discussion about this post