Views: 2
إذا ما ابتلاني خالقي بمُصيبةٍ
أكنُّ وألقى بالتجمُّلِ ما قضى
وأحمُدُ ربِّي في اختياري على البلا
وأحسبُ حبَّاً منهُ ينزلُ أو رضى
على قدرِها تُمحى الذنوبُ وإنّني
لها حاملاً ما همَّ ظهري وأَنقضَ
هو اللهُ ربي ما نحا عنّيَ حاجةً
سعيتُ لها إلا عطاني وعوضا
جوادٌ عظيمُ الفضلِ سُبحانه ففي
رضاه الرجا حتى الجفونُ تُغمَّضَ
إذا جزَعَ القلبُ اطمأنّ بذكرهِ
وما كانَ لولاه القلوبُ ل تنبُضَ
أمدُّ لهُ كفيَّ أرجو رضاءَهُ
مُسلِّمُهُ كلَّ الأمورِ مُفوّضا
إليه انتهى حتْمي عليه توكّلي
وفيه نجاتي لو برحمته ارتضى
سلامٌ وإنّي راغبٌ بلقائهِ
بوجهِ إذا نادى المناديَ أبيضَ
فلا حظَّ يعلو. فوقَ من كان حظُّهُ
نعيماً بجناتِ الخلود مروضا
بشار رضا حسن
سوريا
Discussion about this post