Views: 8
غموضٌ مُقلتَي دمعِي يلفُّ
ليكتبهُ من العينينِ نزفُ
وحيدٌ دونما عينٍ ترانِي
أقلِّبُ أدمعِي والقهرُ يطفُو
وبينَ القومِ قلبِي دارُ سعدٍ
وبسمةُ مقلتِي عِطرًا تُزَفُ
فجاوزتُ البديعَ بفنِّ وجهِي
بتوريةٍ فهذا القلبُ وقْفُ
لكلِّ العابرينَ بدربِ قلبِي
مسراتٌ بدربهمُ تصفُ
رسالةُ شاعرٍ أمسَى مقامًا
علَى إيقاعهِ نايٌ ودُفُّ
يباتُ على ضفافِ اليأسِ سرًا
وبينَ الناسِ إيقاعٌ وعزفُ
شجِيٌّ لم أُصِبْ في ثغرِ قلبِي
لئيمًا عندَ مقدرتِي سأعفُو
وأسكنتُ الكريمَ شغافَ قلبِي
وهذا في نظامِ القلبِ عُرفُ
أنا القلبُ الذي يقتاتُ صمتًا
فنارِي لي وللأحبابِ لطفُ
.
#محمد_أيهم_سليمان
#أيهميات
Discussion about this post