Views: 4
يدور بي. عجلُ الأيام. يتركني
هناك عند تلاقي الأفق بالشفق
وأعين الليل تصحو الليل تبدؤه
تطل من غسق حيرى إلى غسق
تمد لي يدها أرتاب رعشتها
وما أمنت لما تخفيه في الحدق
تُشكل الماءَ وجها لا يمكنني
أقاوم الشهقة الأولى من الغرق
هناك فوق ركام الأمس تدفعني
لحمل أنقاضه في كل مفترق
مشته للصبح لاتدري مطالعه
ولا إلى أين وجه الخيل. للسبق
أفتش الغيم فيه بعض أسئلتي
و الغائب الظل لا بردي ولا حرقي
أأتم متكأ الآهات أقصدها
لأستريح إليها بدء منطلقي
إليك فوق رجاء من تعثرنا
عليك لا تسلمي الأفكار للقلق
Discussion about this post