Views: 3
ختَامُ الأمنيات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لو تَسَنَّى ليَ الضّياءُ سرورا
أو تسامى صبرُ النَّخيلِ زهورا.
لو تَسنَّى نبقى معًا ضَيَّ حُلمٍ
نَضرِبُ الأرضَ ثمَّ نلقى عُبورا.
وعناقٌ وذا الطريقُ طلولٌ
وتُثيرُ الآمَالُ فينا غُرورا.
قلقٌ مرتابٌ وعندَ الليالي
أُفُقٌ جَدَّدَ اللقاءَ نُشُورا.
ونُجَزّيءُ وَهمَ حزنٍ مُضِلٍّ
يتلاشى عندَ القلوبِ أثيرا.
خربشاتٌ فلا تَرى مِنكَ رُعبًا
بمواءِ القطِّ الوديعِ أسيرا.
بَينَنا يَهمسُ الضَّبابُ وألقى
لبقايا الأصواتِ حِسًّا مثيرا.
وغَدًا يَلقفُ الأماني عَذولًا
بينَ أيدينا لفظةً وشرورا.
نلتقي تَسكُتُ الرِّغَابُ وتُبدي
ضحكةَ الحبِّ دمعةً أو حبورا.
فَأَسيرُ الهدى وأنّى هروبي
من كوابيسٍ تَحتوينا شعورا.
والصَّباحُ الجديدُ مِلْءُ الحنايا
بارتياحِ العبيرِ يَرنو قريرا.
يا فتايَ الآتي بلطفٍ فَمَرحى
لعيونِ الفتى المشاكسِ نورا.
حنان قرغولي
Discussion about this post