Views: 10
الدر.. و الصدفة
أبيات من البسيط ، و القافية من المتراكب :
هــل في ظلالك يحلــو اللــيـلُ والسمَرُ
……………………..أفقْ إذن ، من دواعي الوهــــم يا قمَرُ
خصمـانِ للمــرءِ .. تــاهَ العقلُ دونهما
……………………. في زحمةِ الفكرِ.. سطْوُ الدهـرِ والقـدرُ
…..
وعـالمٍ ، ربمــــــــا يزريــكَ منظـــرُهُ
………………………و ضمن أثــوابِه .. الآدابُ و الفِكَـــــرُ
كصَـــدفةٍ .. قد عــــلاها طحلبٌ عفِـنٌ
………………………و ضمنَ أحشائها .. تستــوطِنُ الــدرر
فلا يغـرَّنـْكَ مـن ذي الـودِّ .. مظهــرُهُ
……………………..و إن يكــنْ ثــوبـُه .. الديبـاجُ و التبــِـرُ
كمثـــل رمـانــةٍ .. يغريــك منظـــرُها
……………………..وليس ينبيـكَ ، ما في الداخـلِ القِشَـــــرُ
كالتبرِ .. تزهـو بضوءِ الشمسِ قشرتُها
……………………..و ربـما حامضٌ في الداخــــلِ الثمـــــرُ
——
خالـــد ع . خبـــازة
اللاذقية
Discussion about this post