Views: 6
قصيدة (أدوار على مسرح المعاني)
لوبتّ بابا …ما لبابكَ أفتحُ
أو بتّ مالا ما لمالكَ أطمــحُ
للّيلِ فيكَ علامةٌ أفلا ترى
أنّ الوجوهَ إلى السرائرِ تفضحُ
أتظنّ أنّ الكونَ خالٍ ما لهُ
ربٌّ وأنّكَ فيهِ تسرحُ تمــرحُ
وعشقتَ دنيا لست تدري أنّها
يوما أمانيكَ العريضةُ تــذبحُ
سلها عن الحمقى تقولُ : ملامحٌ
القبحُ عنها حينَ يُسألُ يُفـصِحُ
عند المرايا لو نظرتَ حياتهم
لا شيءَ فيها غير موتٍ تلمحُ
أفقي بعيدٌ ما لأفقكَ أنتمي
أبداً …وما أفقي لأفقكَ يَصْلحُ
إنّ المسافةَ بيننا أمــــــــــــيالها
موتٌ , حياةٌ والمعاني مـــسرحُ
اخترتَ دوركَ كي يجسّدَ … شخصهُ
ليلٌ لهُ ما بتّ يوما تكبحُ
واخترتُ عكسكَ …في الحياةِ قصيدةً
فيها لأخطاءِ الحياةِ أصحّحُ
Discussion about this post