Views: 2
تـهفو إليكِ الخطى عزفـاً على وتـرِ
فاستـقـبـلـيـها بـشوق اللـيـل للـقـمـرِ
..
توضئي من شـذا روحي وقـافـيـتي
كما تـوضـأ وجـهُ الأرض بـالمـطـرِ
..
وسافري في دروب الشـوق نـاثـرةً
رحيـق عطرٍ بروض الحب وازدهـري
..
ما زلتُ ألمح في عيـنيكِ ضوء غدي
رغم الظلام الذي يمشـي على أثـري
..
أنا شريـدٌ مُـضـاعٌ غـابَ حـاضرهُ
وذاك أمسي الـذي قـدّوه من دُبـُـرِ
..
لم يـبـقَ لي غير أحلامٍ أطاردهـا
والعـمر من سفَـرٍ يمضي إلى سفَـرِ
..
ألـيـكِ أحـمل آمالي و تـحـمـلـني
فخـبّـئي في مدى عيـنيكِ لي قدري
..
يا زهـوَ أياميَ الأولى ويا أمـلي
آتٍ إلـيـكِ بـرغم اللـيـل.. فانـتـظري
..
شعر: مثنى ابراهيم دهام
Discussion about this post