Views: 17
أشتاقُ للشِّعرِ لكن خافقي قلقُ
ولم تبرَّ يدي في مسِّها رهَقُ
أشتاقُ للشِّعرِ لكن كلُّني وصبٌ
ومتعبُ الوجهِ لا يهدا بهِ الأرقُ
أعتِّقُ الحرفَ حولا ثمَّ أنفثهُ
فلا يُلامُ إذا لم يحملِ الورقُ
عشرونَ عاما وأحلامٌ مؤجلةٌ
لذا نكادُ لكمِّ الحزنِ نحترقُ
لذا نعاني ولم تُفهم مشاعرنا
لذا تنوءُ بخطوِ الشاعرِ الطرقُ
لذا خمدنا ولم ينبس بنا أملٌ
آمالنا يبستْ مذ خانها الودقُ
هذي بلادٌ تبيعُ الحرَّ مُبخسَةً
والشِّعرُ والذلُّ .. حاشا ليسَ يتفقُ
.
#خالديات
Discussion about this post