Views: 4
أمّة خطف الأطفال !
شعر : أحمد السيد
يقالُ إنَّ أمّتي
شامخةً
ترفعُ عزّاً رأسَها
بقيَمِ الرجولةْ
و إنها
أصيلةٌ
جليلةْ
و في يديها عَلَمُ السَّخاﺀِ و البطولةْ
ميّزَها خالقُها مكانةً :
كوني فكانتْ خيرْ أمّةٍ كما
جعلَها الأمثولةْ
بطلُها عنترةٌ يغضُّ عن جارتِهِ العينينْ
لكنْ متى ما حميَ الوطيسُ في تلاحمِ الجيشينْ
يُثبتُ للتاريخِ أنّهُ اللظى
يجسّدُ الفحولةْ
عنترةٌ لم يعرفِ النورَ الذي قدِ اصطفى رسولَهْ
و الوحيُ نورٌ علّمَ الإنسانَ ما الأخلاقْ
و روّضَ الوحوشَ في الثيابِ حتى نفضوا ال
أدرانَ حتى نظفوا قلوبهم
من لوثةِ النفاقْ
عنترةُ الثائرُ باسمِ الحبِّ و الحريّةْ
الشاعرُ الإنسانُ عاشَ فِطرة
ً صافيةً نقيّةْ
في حقبةٍ عشواﺀَ جاهليّةْ
لم يرتزقْ يوماً بخطفِ وردةٍ
و لم يُضِع ْ سبيلَهْ
يا ضيعةَ العصرِ الذي نحيا بهِ
يا خجلَ الأمجادِ و الأعرافِ و القبيلةْ
يا أمّةً عدوُّها فيها بها متاجرٌ
و فاجرٌ
و غادرٌ
ينحرُ كلَّ لحظةٍ
مكارمَ الفضيلةْ
و القيمَ النبيلةْ
و نخوةَ الرجولةْ
و يخطفُ الطفولةْ
حلب : 2022/2/6م
Discussion about this post