Views: 9
أصبحت الخيمة ..أمنية وحلم
أمنية لاجئة عربية
ـــــــــــــــــــــــ
تمنّت خيمةً…. نَسيَتْ صباها
لكي تسري الحرارةُ في دماها
لتغفو كالجميعِ بكلِّ دفءٍ
وهذا كان أغلى مشتهاها
برغمِ الأمنياتِ بكلِّ قلبٍ
وما يحلو _اذا حلمت_…كراها
أرادت أبخسَ الأشياء حلماً
فحرّكَ عقلُها المتعوبُ فاها
ولم تطلب… ثراءً.. أو قصوراً
ولا ذهبًا ولا مالًا و جاها
أرادت سترَ حالٍ يحتويها
كما مرَّ التمنّي في رؤاها
تردّدَ فوق عينيها… كلامٌ
فقالت بعد أن خارت قواها
تبسّم ثغرها…والروح تبكي
ونبضٌ شقَّ في الشريان..آها
ألا يا ( شهدُ )…هل تدرين حقًا
بأنَّ الحلمَ… رجسٌ لو تناهى
حرامٌ ذلكَ الحلمُ المُسجّى
على عينيك.. نحسبهُ إشتباها
سيبكي ذو الثراءِ ولا يبالي
ويسهرُ في النوادي من رآها
ويرمي المترفونَ المال عهرًا
بسهرةِ ليلةٍ… ولمن تباهى
ولن تجني من الدنيا اهتمامًا
ستُنسى مثلَ آلافٍ سواها
ألا يا أيها المسؤولُ … فانظر
أتبقى تعبدُ الدنيا… ..إلٰها؟!
تصدّق قبل موتٍ سوف يأتي
وراجع ما عَملتَ لهُ ..انتباها
فقبلكَ ..كان قارونٌ… وولّى
فدنيا لن يدومَ لنا مداها
ــــــــــــــــــــــــ
خالد الباشق
Discussion about this post