Views: 3
« كم ليلةٍ مرت وذكراهم معي »
ولكم صببت الثائرات بأدمعي
غابوا وما غاب الرجاء بربِّهم
ما دمتُ أحمل ودُّهم في أضلعي
أسفي على قلبي الجريح ومهجتي
ماذا جنيتُ ومن عشقتُ ولم أعِ
أنَّ الهوى أوّاهُ من نار الهوى
من حرِّها فرَّ القريب لموضعي
قسماً إذا جاد الكريم بأوبهم
لأهيمُ في سَفحِ الغرام وأرتعي
وأقول يا هذي السماء تمنَّعي
أو أمطري ما همّني إذ هم معي
عيدي أمين نعمان
Discussion about this post