Views: 2
*( سَـلـسَـبِـيــلُ الـكَــلام ….
أمسگ لسانگ عن غَثّ الكلام وكُـن
كالعطـرِ في نَفثِــهِ سِـحـرٌ ومُغتَـنَــمُ
فالقَـوْلُ رَهـنٌ إذا مــا كُنتَ حابِسَـــهُ
وإن نَطَقـتَ بِـهِ تَـعلُـو ، وتُـخـتَـصَـمُ
فَـرُبَّ قِـيـلٍ سَرَى مَسرَى النَّسِيمِ بِنـا
ورُبَّ ثــانٍ جَـرَى ؛ مِن فُحشِـهِ يَـصِمُ
واملِگْ زِمامَ الذي يَغشاكَ مِن حَنَــقٍ
لا يَـقـتَـفِـيـگَ الـذي للغُشْـمِ يَـنـتَـقِـمُ
لا خابَ مَـن آثَـرَ الإحجـامَ عَـن شَذَرٍ
فـي العَـيْـنِ مُنطَلَقٌ إمّـا بَـدا البَـكَـــمُ
واهجُرمَن اغتابَ شَخصًافي مَساوِئهِ
أو كُـفَّـهُ عن أذًى حاقَتْ بِـهِ الـظُّـلَـــمُ
وقُل لَــهُ إن غَشَـى الأعراضَ مِـخلَبُـهُ
فَـعِـرضُـــهُ للـــوَرَى لابُـــدَّ يَـنـثَــلِــــمُ
واشهَـد بِصِـدقٍ إذا مـا كُـنتَ مُـنـتَدَبًـا
لا تَـخـشَ مِـن جـائـرٍ أوْدَتْ بِهِ الحُرَمُ
وانشُـد حِـمًـى ما بِـهِ ضَعفٌ ولا وَجَلٌ
فاللهُ أولَـى بـمـا تَـصـبُـو لَـهُ الـهِـمَـــمُ
واكذِب لصُـلـحٍ إذا أزمعتَ ؛ مُـتـقِـنَــهُ
بين اللّـذَينِ اعـتَـرَى قَـلبَيْـهِمـا الــوَرَمُ
فالـكِـذبُ في هـذِهِ يَـرضـاهُ خـالِـقُـنــا
بل سَـنَّـهُ المُصطَفَى ؛ تَرقَى بِهِ الأُمَــمُ
والزوجُ في زَوْجِــهِ ؛ يُـبدي شَمـائـلَـهـا
يُـجِـلُّـهــا مـادِحًـا ؛ تَـزهُـو بها الـنُّـجُــمُ
لَأنـتِ تـاجُ الـنّـسـا والـحُـسنِ يا قَـمَـرِي
بِـسِـحـرِگِ الـمُـنـتَـقَـى يٌستَنطَقُ البَجَـمُ
بِـكِـلْـمَـةٍ أصـلُـهـا صَـلْـبٌ ، وأفـرُعُـهـــــا
جـابَـتْ عَـنـانَ الـسَّـمـا ؛ تَدنو لَنا النِّـعَـمُ
🌺🌺🌺🌺🌺🌹🌺🌺🌺🌺🌺
عبدالعظيم الأحول
مساء الأحد ١٢ شباط ٢٠٢٢ م
١١ من رجب عام ١٤٤٣ للهجرة
Discussion about this post