Views: 4
( رائحة الندى )
عيناك ساقية
ونهر ،،
مئذنة لتراتيل الوجد
وحزن لأغاني الشموع
محطة أغادر فيها
غربة ،،
بلون الرماد
وأخلع عباءة وجع
أحمق ،،
يتسلل إلى شباك ليلي
عيناك قصيدة خجولة
تلتحف صقيع الثلج
وتستحم برائحة الندى
تتدلى كعناقيد عنب
فوق جسد الأمنيات
موشومة بين دفاتري
وأوراقي ،،
لم أزل أكتبها
مذ تسلق اللبلاب شرفتي
وأضحى موطنا لعصافير
الغروب ،،
أطوف كالضوء بين عينيك
أبحث عن وجهي
عن أسمي المفقود
عن حلم حملته الريح
ذات مساء
دعيني أنوء بوجعي
أحمل كأس ليل
متمرد ،،
أنشر حزني على بوابة
الشتاء ،،
وأزقة المرايا
أغرق في عينيك
كقشة على أجنحة الموج
امزق أحشاء الصمت
بأصابع الترقب
وأغرس لك حلما
ونجمة عاشقة
على بوابة الإنتظار
حسين العيساوي
Discussion about this post