Views: 6
………لسان الورد ……
دعِ الأزهارَ تروي ما تراهُ
هيَ المرسالُ لا تُغني الشفاهُ
ففيها ما يفوقُ الشِّعرَ بوحاً
وتبياناً … ليبلُغَ منتهاهُ
فأحمرُها من الجوري فيضٌ
لقلبِ العاشقينَ …و من سواهُ
وأبيضُها كمنثورٍ و فلٍ
يليقُ بأمهاتٍ كي يباهوا
فهنّ وفي النقاءِ بياضُ ثلجٍ
وهنّ و في العطاءِ كما شذاهُ
وهاتِ من الزنابقِ للصبايا
وراقبْ في عيونكَ كيف تاهوا
بِ طاقة ِ أقحوانٍ زُرْ مريضاً
سَتُسعِدُهُ …تحقق ما رجاهُ
و للتوليبِ في القاعات ِ ركنٌ
يناسبُ ذوقَهم …. مالٌ و جاه،ُ
سيأسرنا البنفسج ُ في خشوعٍ
له الهاماتُ تُحنى و الجباهُ
و أعشقُ ياسمينَ الشامِ إنّي
بضَمّتِهِ أُسبّحُ من براهُ
بباقاتِ القُُرنفلِ جُدْ لأهلٍ
فشيمته التّودّدُ في سناهُ
وهذا النرجسُ البرّيُّ يَغوي
فمن قلب الصقيعِ هنا جناهُ
سأرهن للحبيبِ بنصفِ عمري
إذا ما الزهرُ ترجمَ ما نواهْٰ
Discussion about this post