Views: 15
في ذكرى محاولة اغتيالي الفاشلة -1
الجهلُ مُشكلةٌ اذا اعدَدتَّهُ
اعدَدتَّ جَمْعًا فاسِدَ الأخلاقِ
هل تَذكرونَ الدَّارَ كانَ جِوارَكُمْ
تتراكضونَ إليَّ بالآماقِ
كم مِنْ مَريضٍ عندكُمْ متألِّمٍ
عالجتُهُ في البيتِ بالإشفاقِ
في غيهبِ الدَّيجورِ أو فجرًا فما
لي نومَةٌ الَّا جَرَتْ لي ساقي
بيتًا فبيتًا كنتُ أُشفي سُقمَكُمْ
ولأنَّهُ في نَخْوَتي ميثاقي
لا اطلبُ الشُّكرَ الذي في قَولِكًمْ
لا أجْرَ آخُذُ ذاكَ مِنْ أعْماقي
لَمْ اعرفِ التَّفريقَ بينَ طوائفٍ
لا والذي بَرَءَ الدُّنى الخَلَّاقِ
كُنتُ المَعينَ لظَمْئكُمْ بسِقايَتي
مِنْ مَنهَلي البَّرَّاقِ والرَّقراقِ
تَستَعطِفونَ مشاعِري وعَواطِفي
فاكُونُ مَصْفودًا وبالأشواقِ
فإذا دَحا العدوانُ صِرتُ عَدُّوَّكُمْ !!
عَجَبي لقَومِ يُنكِرونَ خِلاقي
فاستَحْضَروا شُذَّاذَ آفاقٍ لهُمْ
مِنْ كلِّ صَوبٍ جيءَ مِنْ آفاقِ
كي يقتلوني دُونَ ذنبٍ اجتني
الا ذنوبَ رعايةٍ بتَلاقِ
أنجاني رَبِّي رحمةً مِنْ فَضْلٍهِ
وهْوَ المُشافي وهْوَ لي تِرياقي
فتركتُ تلكَ الدورَ رَغمَ ارادتي
ورعاني رَبِّي فالِقُ الإشراقِ
1- جرت محاولة اغتيالي التي فشلتْ بعون الله تعالى ورحمته في مثل هذا اليوم في منطقة المنصور ببغداد في 20/2/2007 صباحا حين خروجي من البيت ذاهبا للعمل حيث كنت اسكن وهنا لا اعني جميع الناس هناك ففيهم اناس محترمون بل عددا منهم ممن سال لعابه للدولار فصار مرتزقا لأعداء العراق علما اني لم انتمِ لأي حزب كان.
20/2/2022
Discussion about this post