Views: 19
أطْفِئْ لهيبَ الشَّوقِ في أَضْلاعي
واروِ الغليلَ بِخافقي المُلتاعِ
.
ما غيرُ قُربِكَ فيهِ لِي بَلُّ الصَّدَى
وشِفاءُ قَلبي وانتِها أوجاعي
.
كم طالَ حُزني لِلفراقِ وهَمَّني
سُهدي وحَرُّ صَبابَتي وضَياعي
.
والصَّبرُ أتْلَفَني وَحَرّقَ مُهْجَتي
وعجزتُ عن تَصْويرهِ بِيَراعي
.
لما تحير في الصَّبابةِ خافقي
وانفَلَّ مِجْدافي وخَرَّ شِراعي
.
ناديتُ رَبِّي فَهْو يَعلَمُ حاجَتي
ويحيطُ بالأبصارِ والأسماعِ
.
يا مَن يُجيبُ لِمن دَعاهُ بحولهِ
ولديهِ قطعاً لا يخيبُ الداعي
.
هَبْنا وِصالاً لا صَبابةَ بَعدَهُ
واكتب لنا قُرباً بغيرِ وداعِ
Discussion about this post