Views: 19
قلبي عليكَ!! ..(٢٢/٢/٢٠٢٢)
……………………………………….
أينَ الذي بالأمسِ كانَ ظِلالي
قنديلَ أحلامي.. ووردةَ شالي
أمْسكْتُ قلبي حينَ معتذرًا أتى
متلذّذاً بصدًى مِنَ الأطلالِ
يُهدي مواجعَهُ لجرحٍ هاربٍ
ويلوّنُ الجدرانَ بالآمالِ
ونهورُ أشواقٍ تفيضُ بنظرةٍ
تُنسيكَ كلَّ أسىً وكلَّ سؤالِ
وتضوعُ تيهًا قبلةٌ تمشي على
جسدِ الزمانِ خلالهُ وخلالي
وأنا بجنحِ الغيْمِ نجمٌ واعدٌ
لي ألفُ مركبةٍ وألفُ هلالِ
وأحبُّ لا أدري ضفافَ محبّتي
وأخطُّ أشكالاً بلا أشكالِ
حتى إذا صاح الجفافُ أغيثُه
بالوردِ والمنثورِ من أوصالي
لا أَنْتَ أنتَ ولا أنا-أنا سيّدي
لمّا الدُّنى اتسّعتْ وضاقَ دلالي
نزَفتْ بصدري ،للشكوكِ، جوارحٌ
تمحو ملامحَ بهجتي وجمالي
قد حكتُ من أنفاسه لكَ مضجعًا
وجعلتُ منكَ عباءتي ووصالي
هي لحظةٌ سَمحتْ ولم تكُ صاحيًا
هلْ كان صحوُ الحلْم في إغفالي ؟
ذبلتْ بروضتتا الزهورُ كما ترى
ما كنتَ من جوْدِ السّحابِ وآلي
وصقيعُ عُرْيِ الليلِ يلفحُ مهجتي
وأنا أحدّقُ في خرائطِ حالي
قلبي عليكَ… وقدْ بُليتُ بفاتنٍ
أضحى الرجوعُ إليهِ محضَ خيالِ
قَدْ تورقُ الأيّامُ حلمًا آخرًا
ويظلُّ قلبُكَ في فؤاديَ غالي
حياة قالوش
Discussion about this post