Views: 2
أخاف عليك
كيف لا أخاف عليك من جنوني
ومن حرارة إندفاع الأشواق في عيوني
إذ كلما إنتابني الحنين لوجودك
كي أنزلق بين مفاصل ورودك
تصبح جوارحي من شدّة الحنين في لهيب
مفرزة إنفعال وإهتزاز في الوجيب
فتتدافع الأفكار مناشدة رؤياك في السهر
و عند الركوع والسجود والدعاء والأثر
كما يكون الحال في الإقامة والترحال
و عند التّجوّل الفكري والتفكير في المقال
فلكي لايحترق القلب منك و الوجود
أو تتنقل عدوى اللّهيب لجمالك الموعود
لا تنكري نيران الوجد والحنين
و لا تتجنّي على الصبابة بالحرمان والأنين
لأنّي أخاف عليك من مشقّة التعب
وما قد يترتب من توتّر نبض ونصب
فكلانا له نفس الاحساس و الشعور
بعد ان تمكن الحب بلواعج الأمور
إذ لا فكاك ولا تخلص من القضاء
من جمع وحتّم ما كان و فعّل اللّقاء
أبو طارق / محمد الحزامي
Discussion about this post