Views: 7
=====ﻬஜﻬ صرخة ﻬஜﻬ=====
** قصيدة لـ ( ياسر الأقرع )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدَّعتَ رأسي بالحديثِ عن الوفا
وثقـبـتَ فكـري حكمـةً… وتفلسُـفا
أرهقـتَ أعصـابـي بألـفِ روايــةٍ
وسـحقتَ روحـي غِلظـةً.. وتكلُّفا
طـوَّقتني بالـوهـمِ.. حتَّى لـم أَعُـد
إلا احتمـالًا حـائـراً… مستنـزَفـا
ونسجـتَ حـولكَ هــالـةً قـدسيـةً
حتَّى حسِبتكَ فـي التعفُّفِ يـوسُفا
وهنـاكَ خلـفَ الغيـبِ إذ غيَّبتَني
أطلـقتَ أقـذرَ مـا لـديـكَ وأسخفا
أسـرجـتَ للغـدرِ المعتَّـقِ نـزوةً
مـا دونَ قـاعِ القـاعِ لـن تتـوقَّفا
عـرَّيـتَ سوءتكَ الخفيَّـةَ جهرةً
ودنـوتَ حتَّـى تُسـتبـاحَ فتُقطَفا
ونـزعتَ وجـه الكبرياءِ تـودُّداً
قـبَّـلـتَ أقــدامَ النِّســاءِ تـزلُّفا
وأمـام ضعفي كـم رأيتكَ شامخاً
وأمـام قهري معـرِضَاً متعَجرِفا
يا وخزةَ الصَّبار كـم مـن غُصَّةٍ
خنقتْ حـروفي رهبـةً.. وتلهُّفـا
هبَّتْ كمثـلِ النَّـار.. ثـمَّ تحـوَّلتْ
تـنهــيــدةً… فقمعتَهـا متـأفِّفـا
هـو محضُ وهمٍ هكـذا أخبرتَني
لتـردَّنـي بسيـاطِ لـومِـكَ أضـعَفَا
أتظنُّ أنَّك قـد خدعتَ مخاوفـي
وأنا الذبيحةُ غَيـرةً وتخوُّفا.. !؟
أهدى الهدى إحساس أنثى عندما
يَرِدُ الكلامُ علـى الشَّفـاه مزيَّفا
يا أبله التَّفكيرِ.. غدركَ لـم يكـن
ذنبـاً… تـجـيء بإثـره متـأسِّـفـا
مـا عدتُ مـن تجثو أمامكَ قطةً
تصغي إليـكَ تـذوُّباً.. وتصـوُّفا
إنَّ الشـرايينَ التـي أحـرقتَهـا..
بلهيبِ شكِّيَ فيكَ تصرخُ بي: كفى
======================
Discussion about this post