Views: 10
وتَقْسَمُ فيْ يَمِيْنٍ أنْ تُسَافَرْ
ولا تَبْقَى وتَنْتَظَرُ الْخَسَائَرْ
.
وَيَبْقَى فَكْرَكَ الْمَجْنوْن يُحْصِيْ
قَـوَافِيْهَا الْكَثِيْــرَة بالْدَفَــاتَرْ
.
هُنَاكَ تَعِيْشُ فيْ شَكٍّ وَرِيْبٍ
وتَرْضَى أنْ تَكُوْنَ بَلا خَوَاطَرْ
.
وكَيْفَ يَعُوْدُ للْأحْـزَانِ حُـرَّاً
إذَا رَكَبَ الْعَنَادَ بِقلْبِ شَاعَرْ
.
هَوَاهُ مَعَ الْقصَائَدِ فيْ صَرَاعٍ
ولا يَهْوَى الْمَدِيْحَ عَلى الْمَنَابَرْ
.
أذَا ضَاقَتْ بَهِ الْــدُنْيَا تَنَحَّى
ودَاسَ عَلى فُؤادِهِ بالْتَكَــابَرْ
.
على قَوْلٍ يَهيْجُ بَلا شَعُــوْرٍ
ومَنْ يَدْعُوْ الْسَمَاحَةَ لَيْسَ كَافَرْ
.
فَلا يَخْشَى الْرَحِيْلَ بِذَاتِ يَوْمٍ
إذَا طَالَ الْفَراقُ إلَى الْمَقَــابَرْ
.
فَمَنْ تَهْواهُ فيْ عَشْقٍ ونَجْوَى
تَراهُ يَرَاكَ فَظَّـاً بالْمشَـــاعَرْ
.
ومنْ تَخْشَـى عَــدَاوَتَهُ كَثيْــرَاً
يَطَوْفُ على هَوَاكَ مَعَ الْبَشَائرْ
.
فلا تلْقَــى نَصِيْباً فيْ حِبِيْــبٍ
ولا يَرْضَى قَبَوْلاً لَوْ تُهَــاجَرْ
.
وتَبْقَــى فيْ حَنِيْنٍ دُوْنَ رُوْحٍ
وفيْ ذَكْرَاكَ يَبْقَى لا يُغَــادَرْ
.
مهند المسلم
Discussion about this post