Views: 1
مع عمالقة الأدب الروسي
السته الكبار
1- فيودور دستيوفسكي: يعتبر دستيوفسكي أحد أكبر عمالقة الأدب الروسي, فقد قام بتأليف ما يزيد عن خمس وعشرين رواية, حيث كانت أهمها “رواية الجريمة والعقاب” و”والأخوة كارمازوف” بالإضافة إلى رواية “الأبله”.
حيث يقول عنه فريدرك نيتشه “دستيوفسكي هو الوحيد الذي أفادني في علم النفس, كان اكتشافي له يفوق أهمية اكتشاف ستاندال”.
2- أنطون تشيخوف: يعتبر تشيخوف واحدا من أعظم كتاب القصص القصيرة على مدى التاريخ. كتب تشيخوف ما يقرب على الخمس عشرة مسرحية، بالإضافة إلى ما يقرب من ثلاثيين ما بين القصة والقصة القصيرة, ومن أشهر أعماله مسرحية “بستان الكرز” وكذلك “الشقيقات الثلاث”.
وحيث قال عنه الكاتب الكبير مكسيم غوركي:”في براعة الأسلوب والدقة لا يوجد من يطاول مهارات تشيخوف”.
3- ليف تولستوي: يعتبر تولستوي واحدا من عظماء الأدب الروسي, بالإضافة لكونه مصلحا اجتماعيا ومفكرا أخلاقيا, كتب تولستوي ما يقرب من العشرة روايات إلى جانب بعض الكتب الفلسفية, ومن أشهر أعماله روايتي “الحرب والسلام” و” أنا كارنينا”.
4- مكسيم غوركي: هو ناشط سياسي ماركسي, وهو يعتبر من كبار الكتاب الروس, حيث اشتهر بروايته “الأم”, وهو رائد الأدب الثوري الشعبي الروسي، قال عنه مولتوف يرثيه بعد وفاته: “إن موت غوركي أعظم خطب عرفناه بعد خسارة لينين، كان كاتبنا الكبير يقف في مصاف جبابرة كتابنا أمثال بوشكين, غوغول, تولستوي, وهو المتمم لتقاليدهم الأدبية بل إن أثره أفعل فينا من أي أديب روسي أخر”.
وتجدر الإشارة هنا أن “مولتوف” هو: رجل دولة روسي ومناضل شيوعي بلشفي.
5-ألكسندر بوشكين: كاتب ومسرحي روسي ولد في موسكو, يعتبر أمير شعراء روسيا، كتب العديد من الأشعار والقصص القصيرة بالإضافة إلى روايته المشهورة “ابنة الضابط”، تأثر بوشكين بالثقافة الإسلامية، وكتب مجموعة شعرية بعنوان “قبسات من القرآن” وكذلك مجموعته “النبي” أو “الرسول”.
وقد قال القيصر الكسندر الأول عن بوشكين: ” بوشكين أغرق روسيا بالأشعار المثيرة التي تحفظها الشبيبة عن ظهر قلب, ينبغي أن يُنفى بوشكين إلى سيبيريا”.
6-ميخائيل ليرمنتوف: يعتبر ليرمنتوف شاعر القوقاز، وأهم شاعر بعد وفاة بوشكين، وكتب الناقد الأدبي “بلنسكي” عقب مصرع ليرمنتوف: نستقبل طبعة جديدة من بطل من القوقاز
Discussion about this post