Views: 3
تبنونَ فوقَ الرَّمـــــلِ أمجــاداً لكُمْ
والمجـــدُ لا يُبـــــنى على الكُــثبـــانِ
هذا هو الخســـرانُ يأخذُ أهـــــــلَهُ
مهــــما تبـــاهوا فيــــهِ للخُســـــرانِ
لِلمجدِ أركــــانٌ تنـــوءُ بحمـــــلِهِ
لا يُبــــــتنى مجــــدٌ بــلا أركـــــانِ
دولُ الطوائفِ لمْ تفــزْ ببقـــــائِها
وَهَوتْ أمــــامَ جحــافلِ العـــدوانِ
والمجــــدُ يحني للرجولةِ راسَهُ
لا تنـــــحني الأمجـــادُ للعبــــدانِ
عدْتمْ لرومـــــا تلعقونَ حِذاءَها
كي تنعمـــوا بالـــــذُّل والتيـــجانِ
ولبستمُ العـــــارَ الذي ما بعدَهُ
عـــارٌ لأجـلِِ الفـــــوْزِ بالسُّـلطانِ
ورميتمُ الإسلامَ خلفَ ظهورِكمْ
وكفَــــرْتمُ بـــــاللهِ والقُـــــــــرآنِ
وتبِعتُمُ الشَّيطانَ في أفعـــــالِكمْ
فمضى بكــمْ لعبـــادةِ الشَّيـــطانِ
وغدا (ترمب)ُ إلهَكـــمْ ونبيَِّكمْ
وكتــابَكمْ والدِّيــــنُ (أمريكاني)
وغدتْ دويلةُ الاغتصابِ حليفةً
وغدا العـدوُّ بأمْـرهِ (إلإيــراني)
هذا البـــلاءُ وأنــتمُ أسبـــــابُهُ
ووراءَه تمشـــونَ كالعميـــــــانِ
أوليسَ فيكمْ عــــاقلٌ متبصِّرٌ
ليقــــول لااااا للبغْيِ والطّغيــانِ
وإلى متى في ظلِّكم إوطانُنا
تُهدى فمنْ قُدسي إلى الجُــولانِ
لو كانَ فيكمْ من يهابُ جنابُهُ
في الغربِ ما عشنا بألفِ هوانِ
جبناءُ. إلا في وجوهِ شعوبِكمْ
فإذا بكـمْ من أشجعِ الشُّـــجعانِ
وإذا الغزاةُ تنمَّروا بحياضِكم
يُمسي شجـــاعكُمُ بألفِ جبــانِ
تسعونَ بالحُسنى إلى أعدائِكمْ
ولنــا سياطُ القهْـرِ والحِرمـانِ
Discussion about this post