Views: 38
الكوريغرافي لحسن زينون يوقع ” حلمه المحظور ” بكلية علوم التربية الرباط / المغرب.
بدعوة كريمة من الدكتور حسن اليوسفي وبتنسيق مع هيئة تدريس ماستر التربية الجمالية وادارة العِمادة احتضنت كلية علوم التربية بالرباط المملكة المغربية يوم السبت 19 مارس 2022 على الساعة العاشرة صباحا، صبحية ثقافية من أجل تقديم السيرة الذاتية ” حلم محظور ” للفنان الكوريغرافي والرسام والمخرج السينمائي والنحات لحسن زينون، بغية الافادة من تجربته الطويلة في المجال الفني والجمالي، والانفتاح على تجربة فنية وجمالية حيّة ، وذلك عبر خلق فضاء تواصلي مفتوح مع الطلبة والمهتمين بالمجال ، وقد تم خلال اللقاء تسليط الضوء على محطات مهمة من الحياة الفنية والمهنية الطويلة للفنان ، وفتح نقاش جاد ومثمر مع المؤلِف حول العقبات الاجتماعية والمادية التي اعترضت مسيرة ممارسته الفنية الغنية والزاخرة بالعِبَر.
كما كان اللقاء فرصة سانحة لتوقيع كتابه، والانفتاح على الطلبة والأساتذة وإدارة الكلية، من أجل مدهم جميعاً بمعلومات مهمة حول الممارسة الكوريغرافية بالمغرب وخارجه، نظراً لأن جزءاً مهماً من حياة المؤلِف قضاه خارج الوطن مُمارساً محترفاً ومُدرباً عالمياً.
وإذا كانت السيرة الذاتية عموما تعد فرصة متاحة لتزويد القارئ والمتلقي بمعلومات قيمة يجهلها، كونها تنير العتمات، بل تُعري احياناً ما يجب تعريته طلباً للحقيقة وبلوغاً لتسييد العقل والعلم ، وتزوده برسائل مهمة مبطنة كانت أو مكشوفة، فإن لحسن زينون في حلمه المحظور، قد جسد معاناة طويلة قادها الرجل لينال فنه اعترافاً بقيمته وأهميته في مجتمع تقليدي يرزح تحت متوارث تقليدي يرى في هذا الفن استعراضا جسديا خالصاً.
يقول عنه الكاتب محمد برادة في تقديمه لهذه السيرة : ” من المؤسف أن وجوها انسانية في غاية الشجاعة والفرادة مثل لحسن زينون ليست أبدية خالدة، صحيح أنها ليست كذلك، لأن تحصيل السعادة التي لا حدود لمساحات تذوقها والتمتع بها، يستوجب على المرء أن يكون أبدياً خالداً، وهو الأمر الذي ليس بمقدور الكثير من الأشخاص الطيبين أن يحققوه لفنائهم وعبورهم السريع في هذه الحياة. ” ص 19 من النسخة العربية.
عبدالله علي شبلي
Discussion about this post