Views: 4
كون و لا الوي لشيء فيه
قبل هذا الصمت
كنت أوزع النبض موسيقا
و أغاني
تلاطمت بي الحكايات
الناس لا معنى هنا إلا لحزن
تقشف الفرح بثوب تمزق
كم قلت لك
قلت كل معارك الشوق القديم
فيما هنا كانت رسائلنا تشاكس وقتها.
بالعطر
مرت أحاديث السنين
مرت و فوق أديمها المنسوج فرط الحنين
كنا نغوص بضحكة
من أسقط البسمات عن ثغر الوتين
قلت لك
أ تلوم قارعة الطريق
أم الخيام
أم المدينة…؟!
أم من بممحاة الرصاص محى حياة
محى ملامحنا القديمة …؟!
متعجب أنت و تدري
ما بايدينا
قلت لك
بقلمي
مريم عيسى
/وجدان شام/
Discussion about this post