Views: 4
جُنون
شوقٌ تَمــادى فيكَ يـا كانونُ
فَضَحَتْهُ في ذَرْفِ الدُّموعِ عُيونُ
رغمَ الجَمــادِ ورغمَ رَجْفَةِ كاهِلي
قلبي بأغصـــانِ الهوى عرجونُ
الشّيبُ يغزو مِفرقي لكنّني
طفلًا إذا شاءَ اللّقـــــا سأكونُ
رغمَ السّنينِ القــاحِلاتِ ، سَنابلي
مَلأى بـِحُبِّ لو تَجــورُ سُنــونُ
البعدُ سجنٌ ،،،، والحبيبةُ آخرٌ
ماذا سيفعلُ عـــاشقٌ مسجونُ؟
عقدًا أُقَلَّبُ والحديدُ بمعصمي
فمتى سَتُفْتَحُ للوصــالِ سُجونُ؟
ما لي سِوى بــاب اليراعِ أدقُّهُ
فالحرفُ عندي للإيــابِ حَنونُ
لو بانَ في ثَغْرِ القصيدةِ ناجـِذٌ
عَصَفَتْ بوجهٍ للمِدادِ شُجــونُ
حولي من الشّعرِ الحزينِ قصائدٌ
حُبلى ، وشعري بالأسى مَسْكونُ
قالوا هَرِمنا ، إي وربّي ، كيف لي
أحبو ، ودربي عــاصِفٌ مَجنونُ؟
أدهم النمريـــني.
Discussion about this post