Views: 1
71–🌺🌺🌺 الله المنتقم 🌺🌺🌺
إدراكُ أسـمــاءِ الإلــهِ زيادةٌ
في الحُـبِّ، والـتّعظيمِ، والإيمانِ
بـكمـالِ قُـدرةِ قـادرٍ، في حكمـةٍ
وكذا الوثـوقِ بذاتِ ذي السّلطانِ
والإسـمُ مُـنـتقـمٌ أتـى بـإضـافـةٍ
ومُـقـيّدًا ، في الذّكـرِ في الـقـرآنِ
فأتى:(( عزيزٌ ذو انتقامٍ)) وصفُهُ
ومـقَـيّـدًا بـالمُـجـرمـينَ الـثّـانـي
والـنَّـقْـمُ سُخـطٌ، ثُـمّ إنكــارٌ كـذا
وعـقـوبـةٌ، دلّـتْ عليـهِ مَـعــانِ
واللــهُ يقـصـمُ ظـهرَ طـاغيـةٍ إذا
قد زادَ فـي العصـيانِ، والطُّـغـيانِ
لا يـغـضـبُ الـقـهّــارُ إلّا نُـصـرةً
لِـعـبــادهِ مِـن ظــالــمٍ خَــوّان
فـهـوَ الـكـريــمُ، وراحـــمٌ، لـكـنّــهُ
ذو نِـقـمـةٍ، وهو العـظـيـمُ الـشّــانِ
مـا أُنـزلـتْ مِـن نِـقـمـةٍ إلّا وقـد
سُـبـقـتْ بـإمـهــالٍ مـنَ الـمـنّــانِ
رُسُـلٌ تَجـيءُ، بشِـرعـةٍ فيها الـهُدى
نحـوَ الـنّـجـاةِ، وجـنّـةِ الـرِّضـوانِ
إن أعرَضـوا؛ يُستدرجـوا، تعلو بهـم
دُنـيـاهُـمُ مٍـن كـلِّ شــيءٍ فــانِ
ويـزيّـنُ الـشّيـطـانُ كـلَّ فِـعـالِـهـم
والـقـلـبُ مـاتَ، وغـاصَ بالعِـصـيانِ
أقـوالُـهـم فـصـلٌ، وفِـعـلٌ صَـائـبٌ
والـغـيرُ أخـطــاءٌ، وفي الـنُّـقـصـانِ
ثُــمّ انـتـقـــامٌ مُـهـلكٌ بـعـقـوبــةٍ
تـحـكي بهـا الأجـيـالُ فـي الأزمــانِ
كـم يذكـرُ الـقـرآنُ مِـن أخـبــارِهـم
عِــظــةً، وتـذكـيـرًا مِــنَ الــدّيّـــانِ
وَظّـفْ عُـلـومَـكَ فـي سـبـيلِ إلـهِـنـا
ثُـمّ ابـتـعِــد عـن فِـتـنـةِ الـفـتّــانِ
لِـتـكونَ مِـن جُـنـدِ الإلــهِ مُـحـبِّـبًـا
بـالـدِّيــنِ، والـتّـعـظـيـمِ لِلـرّحـمــنِ
والـظُّـلمَ فـاحـذرْ أن تخـوضَ غِـمـارَهُ
فـتغـوصَ فـي بـحــرٍ مِـنَ الخُـسـرانِ
أدمِ الـصّـلاةَ عـلـى الـنّـبـيِّ مـحــمّــدٍ
فـي كـلِّ صُـبــحٍ، أو مـســا، أو، آنِ
بقلمي: يحيى الهلال
في:/١٢/ جمادى الثاني ١٤٤٤ هـ
الموافق لـ:/ ٥/كانون الثاني ٢٠٢٣ م
Discussion about this post