Views: 2
***واقُدســاهُ!… فِلَسْطِينُ تَتَحَدَّث***
((الجزء الثاني))
فَبَنـــوا وَطَــنًا، وَطِئُـــوا حَــرَمًا
رادوهُ حظائرَ… يا نَدَمي!
فَسَــلِ الأشجــارَ مَــعَ الأَكَـــمِ
وَسَــلِ الزَّيتـــونَ عَــنِ القَـسَـــمِ
وَسَــلِ الأحجــارَ كذا أُفُقِــي
فَـصَــدى بِقِلـــى عَــدَدَ النِّقَــمِ
مَـسْــرى كُـــرَبٍ تَتَقـــاذَفُنـا
فَــدَعِ الأَضْغــاثَ وَلا تَهِـــمِ
مَـنْ طَبَّــعَ عُجْمٌ لا عَــرَبٌ
مَـنْ طَبَّــعَ ضَلَّ كما (إرَمِ)
فـي كُــلِّ صَبــاحٍ (شـاتيــلا)
تُحْـيِــي ذِكْــرى بِمِــدادِ دَمِ
وَتُــدَوِّي آهَــة ُ مُنْفَــطِــمِ
شِبْــلٌ بِـدِمَــاهُ هَفـا عَلَـمِـي
اليَــومَ يَتـــامــى (طُولكَـــرمٍ)
يُسْقَـــونَ المَــوتَ مِـنَ الـرَّحِـــمِ
سَتَظَــلُّ الحَــرْبُ لنا فَرضًا
وَجِـهـــادُ عِــدَايَ شذا النَّسَـــمِ
تَهِمِ: من الفعل هامَ بمعنى شَرَدَ أو ذهب على وجهه لا يدري إلى أين يتوجه
إرَم: قوم سيدنا عاد
النَّسَـــم: الريح اللَّينة قبل أن تشتد
محمد إبراهيم الفلاح
Discussion about this post