Views: 3
بأسرارِ الأساطير ..
التي تستمدُّ منكَ القدرة على الخلود
بأسرارِ كلّ الأشياء ..
التي تحيا في عينيكَ ولاتعرف الذبول
بأسرارِ الفصاحةِ ..
في كلامكَ المغسول بدندنةِ الجداولِ
المزخرفة برائحةِ الزعفران
بأسرارِ اللهفة ..
في حزنِ عينيكَ المعلّقِِ على جدران الذكرى
كلّما هامت جداول فيض زهرِ الرمّان
بأسرارٍ الدهشةِ الأولى ..
حين يكون جنونكَ عاصفة وهدوؤكَ مطر
تشربُ من شجنِ الربابةِ ومن نبيذِ الحُلم
تخفي حُزنك خلفَ ضحكةِِ مليئةََ بالدموع
في عينيكَ حكايات عن المطر
وبحجم مافي الأرض من ثلجِِ وماء ..
أيقنتُ أنّي امرأة لاتُتقن النسيان وتُجيدُ
العفو والغُفران
أحتبسُ أشواقي الساخنة في فنجانِ قهوتي
أُدَحرجُ أزمنةَ الغياب وأُرتّبُ فوضى الروح
أستيقظُ قبل الحزن وأُكفكفُ دمعات جفنيّ
حلمتُ أنّي أسبحُ في بحرِِ من فيروز
أكتبكَ بأطرافِ بناني لمسةً .. همسةََ .. قصيدة
شُعاعاً من نور
أضعتُ شهادةَ ميلادي
مامن شيء إلّا ويُحدثُني ..
أنّ عيدَ ميلادي من عام ألفين وعينيك
ولأنّي لاأطيق ميلاد الانتظار ..
قررتُ الرحيل إليك
فما زلتُ كشجرة الزان ثابتة لايزعزعها
هبوب الرياح
أعتنقُ الصمت كي لاأنزفك قصيدة تخطفُ أبصارهم
وحلماً يُداعب خيالهم
منذُ البعيد ..
كنتَ تبدو كغيمة حائرة الحنين مزاجيّة الانهمار
عيناك قلاع حزن
تتنفسُ كأرض تكتظّ بالضباب
إن جاعت الريح هزّت جذعكَ بيدها
في طيفكَ سحرٌ فاق قافيتي
تتشابك أحرفي معلنة التمرّد تحت قطرات المطر
أنثر لك العطور من على نوافذ الأنفاس
وأُربّت على قلبكَ ليستكين
فمن ذا الذي يستطيع مقارعة ملاك ؟!
أُغازل الليل ..
ليبحث لي عنك في الليالي المقمرة مثل وردة
نمت في صدري
أو كشجرة سرو تسلقناها معا ذات لقاء
وأنا التي أغار منّي لو التقت بكَ روحي
ذات منام ………………..!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
Discussion about this post