Views: 1
يا مُنتهى الحُبّ يا أحلى بداياتي
ومُبتدا كُلِّ أحلامي الجميلاتِ
ترافقُ النَّبضَ في قلبي وأوردتي
لترتوي مِنكَ عِشقاً جارفاً ذاتي
كأنَّكَ اليومَ كالأمسِ القريبِ رُؤىً
تُعيدُ تَكويننا للموسمِ الآتي
أوشوشُ الليل.. ينداحُ الهوى لُغةً
حَرفاً من الشّعرِ.. مَنّي.. من خيالاتي
وأجعلُ الأفق من عينيك نافذةً
تُطِلُّ منها على الدُّنيا مساءاتي
تعال هَدْهِدْ قليلاً طفلَ قافيتي
ما أثقل الليل مع طولِ المسافاتِ
أشتاقك الان شوقاً لا حُدودَ لهُ
يا لمسةَ الطلّ في نيسان ورداتي
هذا قصيدي غريبٌ لست أعرفه
كأنّهُ ظِلُّ أوجاعي وآهاتي
وهذهِ لُغَةٌ أخرى.. وقافيةٌ
تَفُكُّ لُغزَ الهوى في عُمْقِ مأساتي
يا ملهمي.. حينَ يصحو العُمْرُ منْ عدَمٍ
يستَرْجِعُ الحُبَّ.. يا أحلى حكاياتي
حسبي أرَدِّدُ فيكَ الحَرْفَ عاشقةً
عِشْقَ الفراتِ لترديدِ الحماماتِ
Discussion about this post