Views: 2
صمتي ولحظك..
من خشيةِ اللومِ لا من هولِ ما أجدُ
كظمتها ودمي في مقلتي يقِدُ
صمتي ولحظكِ، والآهات تسألني:
مَنِ المُجيرُ ومَنْ في العشق يتَّقِدُ
فما وجدتُ جواباً غير خافيةٍ
أتى بها القلب من جرّاءِ ما يَفِدُ
فقلتها فرحـًا يا عشق فابتهلي
أنتِ المجيرُ وأنتِ النارُ والبَرَدُ
وأنتِ من سَكَنَت ألحاظها خَلَدي
وما استكان لها يوماً ويرتعدُ
على هواكِ نظمتُ الشعر مرتجياً
أنَّ المحال إلى عينيكِ لا يرِدُ
وما تمنى فؤادي غير قافيةٍ
عيناكِ مطلعها يشدو بها الغَرِدُ
وما عبرتُ طريق المجد منفرداً
بل كان سحرك بالإلهام ينفردُ
وليس يبلُغُ هذا المجدَ من أحَدٍ
ما لم تُمَدَّ له في الحالكات يدُ
Discussion about this post