Views: 21
يكفيكَ أنّي مذْ عَرفتكَ شاعِرَة
زلزلتُ ذوقَكَ دهشةً و مَنابِرَه
لا ضيرَ إنْ صفّقتَ لي بِحَرارة
و نثرتَ وردكَ للحروف السّاحِرَة
و وضعتَ في شفتيكَ أصبعَ لهفةٍ
حتّى تُدوّي في المكان الصَّافِرَة
و نهضتَ من بين الجموع تشير لي
و تصيح: فعلا.. أنتِ فعلا ماهِرَة
ذاك الّذي أعياكَ أفهمُه أنا
عيناكَ تفضح لُغزَه و سرائِرَه
مازلتَ ترْفل في العِناد مُكابرا
نظراتُكَ السّوداء بعدُ مُكابِرة
مازلتَ تمتهن الدّناءةَ نفسَها
الأمرُ عندكَ أن تَرومَ صغائِرَه
حسَد و حِقد و البقيّة غيْرة
أمضيتَ عمركَ في القضايا الخاسِرَة
راجعْ حسابَك لن تضرَّ قَريحَتي
و اعلمْ بأنّي رغمَ أنفِكَ شاعِرَة..
Discussion about this post