Views: 4
جرح التراب أدمى مقلتيّ
وتخثّر النزف في عروق الذاكرة
وما زال يخذلها المطر …
وما زال الوجع المسنون على الأسلاك الشائكة
يبعثرني
حيث يموت الهواء في رئتيّ
يغتال الفجر في شوارع الضباب
على وقع همهمات عابرة
زيت قنديلي من تلك الزيتونة القديمة
فمن أين هذا الظلام المنهمر من روحي؟!
وهذا الجليد الذي يحرق في عروقي
وعرائش الرؤى الجامحة!!
أنا المنفيّ في كثافة جلدي
أتقلّد في المحافل أوسمة الرحيل
وأُتوَّجُ
على صفحات التاريخ الباهتة
د.نوال سيف
Discussion about this post