Views: 0
“الإِعراب إنَّما وُضِع للفَرق بين المعاني، في نحو قولك: ما أحسنَ زيدًا، إذا تعجَّبت من حُسنه، وما أحسنَ زيدٌ، إذا نَفيت إحسانَه، وما أحسنُ زيدٍ؟ إذا استفهَمت عن أحسَنِ شيء فيه.
فلو ذهب الإعراب لاختلطت المعاني ولم يتميز بعضها من بعض وتعذَّر على المُخاطَب فَهم ما أريد منه”.
يقول الشاعر:
إمَّــــا تَـرَيْـنـي وأَثــوابـي مـلـفَّـقَةٌ
لـيست بِـخَزٍّ ولا مِـن نـسج كـتَّانِ
فإنَّ في المَجد همَّاتي وفي لُغَتي
فَـصـاحـةٌ وَلـسـانـي غَـيـر لـحَّـانِ
—-
☆ المرجع: كتاب [تنبيه الألباب على فضائل الإعراب لابن السَّرَّاج الشَّنتريني]. بتصرف بسيط
—
لذلك نطلب من الأعضاء الكرام تشكيل النص بشكل مقبول وخاصة الكلمات التي قد تُحدث التباسًا على القارئ، نرجو تحقيق هذا الشرط قدر الإمكان والله من وراء القصد .
وبكم نرتقي، بارك الله فيكم ..
Discussion about this post