Views: 1
حصيلة سجال ،معارضة لقصيدة علي محمود طه.. إعادة نشر…
أخي جاوز الظالمون المدى
فحق الجهاد وحقّ الفدا* * * *
أخي إنَّ حقّي السَّليبَ بدا
كنصلِ سيوفٍ بقلبي اُغْمِدا
وقد هالني كم يجورُ العدوُّ
وكم مِن جرائمَ طولَ المَدى
بِقتْلٍ وأسرٍ لنا جاوَزوا
وَهَدْمٍ ونَسْفٍ بِبَطْشِ الرّدى
………
بكينا عُقوداٌ فما الدّمعُ يَشفي
وَنُحْنا وراحَ النُّواحُ سُدى
إلى أن هُدينا لِدَرْبِ الجهادِ
بِحَملِ السِّلاحِ نصُدُّ العِدا
وثارَ الشَّبابُ لُيوثاً تَصولُ
بِساحِ الوغى يعشقونَ الفِدا
…………
وحتّى الصِّغارُ يَهُبّونَ ذَوْداً
حجارتُهم أرْعَبَتْ مَن بَدا
بِها يَرْجُمونَ العدوَّ الُّلعينَ
فتجعل فجرَ العِدا أسْوَدا
ولم يكتفوا بل أضافوا سِلاحاً
جديداً وسنُّوا لِخَصْمي المُدى
……………
وحتّى العجائزُ خُضْنَ الغَمارَ
وصِرْنَ صَبايا بِدَرْبِ الهُدى
يُعَلِّمْنَنا أنَّ نيلَ الحُقوقِ
بِبَذلِ النفوسِ وأنْ نَصْمِدا
وأنَّ الجِنانَ تَضُمُّ الشَّهيدَ
لِذا حُقَّ لِلْأرْضِ أن تُفْتَدى
……………
فلسطينُ يا أرضَ أجْدادِنا
سَنثْبُتُ حقَّكِ لَنْ نَجْحَدا
جبابِرةً لن نهابَ المنونَ
قوافلَ تَرْقى تُلَبّي النِّدا
فلو طال ليلٌ سيأتي النَّهارُ
وثأْرُ شَهيدِيَ لن يَخْمِدا
…………..
إلى القُدْسِ مَسْرى الرَّسولِ الكَريمِ
ومِعراجُهُ جلَّ مَن خَلَّدا
تهونُ الدِّماءُ ولو ظلَّ طفلٌ
يظلُّ الكفاحُ ولن يوصَدا
إلى أن نُحَرِّرَ أرضَ الجدودِ
نُحَيّي الكنيسةَ والمسجِدا
……………
فَتزهرُ كلُّ الرّياضِ بِها
تُكَلِّلُها غادِياتُ النَّدى
شعر ليلى عريقات
البحر المتقارب
Discussion about this post