Views: 0
حَيِّ الشآمُ شآمةً
للحُسْنِ في وجهِ الوطنْ
بينَ المدائنِِ كالعرو
سِ تميسُ بالوَشْيِ الحَسَنْ
بلسانِها التاريخُ يَح
كي قبلَ معرفةِ الْلَسَنْ
و بِها بأصغرِ ذرّةٍ
مرآةُ ذكرى للزَّمَنْ
أحجارُها تروي لنا
ما مرَّ فيها من مِحَنْ
ما خُطَّ في سِفْرِ البطو
لةِ و هْيَ تنزفُ بالثَّمَنْ
عاشتْ حضارتُها و كم
دَحَرتْ بعزّتِها وَثَنْ !
تيمورُ هولاكو و غو
رو للمزابلِ كالعَفَنْ
و دمشقُ فردوسٌ و كم
من آدمٍ فيها سَكَنْ !
تبقى فؤادَ الضادِ و ال
تاجَ المرصَّعَ بالفِطَنْ
و ترابُها الأغلى و قد
شُهُبَ البسالاتِ احتضنْ
و على يديها صِيغتِ ال
دُّنيا و رُوِّضَ كلُّ فَنّْ
شعر :
#أحمدإبراهيم_السيد
حلب : 2023/1/19م
ه————————-
كتبت النص إثر قراﺀتي سطورا للعلّامة اللغوي أ.د. مازن المبارك :
” دمشق عروس المدائن وشامة الحُسن في وجه الوطن .
منها يبدأ التاريخ … و بلسانها يتحدَّث ..
كلُّ ذرّة من ترابها مرآة ذكرى ، و كلّ حجر من حجارتها حديث بطولة .
من القيم الدمشقية
هذه سبيلي 4 “
Discussion about this post