Views: 0
ما محنةٌ وقعت في النّاس عن عبثٍ
لكن لتُكسبَهم بين الورى شانا
فالانبياءُ ابتُلوا و الأولياءُ و قد
صاروا لنيل الأذى و الضُّرِّ عنوانا
لمّا الإله لنشر الدين أرسلهم
و خصَّهم أن يقودوا فيه ركبانا
و نحنُ في الشّام آدتنا مصائبُنا
و قد أُذقنا من الأهوال ألوانا
و ما أرى غيرَ أن الله واهبُنا
من بعد ذِلَّتنا عِزّاً و سلطانا
إذا رضينا و ثوب الصّبر سربلنا
و فيه كنّا لدى الأهوال إخوانا
Discussion about this post